تواصلت الأزمات الحياتية في البلد، والمرتبطة كلها بالأزمة المالية. من المازوت المفقود او المتوفّر بالقطّارة، الى الخبز الذي تبدو اسعاره مهتزّة، وقد لا تصمد طويلاً رغم إنقاص وزن ربطة الخبز الى 900 غرام، الى المدارس الخاصة التي ترفع الصوت وتحذّر من اقفال عدد كبير منها، الى المستشفيات التي تعاني بدورها وتؤكد انها غير قادرة على الصمود…
في هذه الاجواء القاتمة، لا تبدو الحكومة قادرة على تسجيل إنجازات في اي مجال حياتي. وفي معلومات لـ»الجمهورية» انّ رئيس الحكومة حسان دياب، وبعدما كان قد جمع أركان مؤتمر «سيدر» في لقاء في السرايا قبل فترة، تبلّغَ رسمياً من المسؤولين في «سيدر» أن لا ضرورة لتكرار الدعوة الى مثل هذه اللقاءات طالما انّ الحكومة لم تنجز اي خطة جديدة، وبالتالي تصبح هذه اللقاءات غير ذي جدوى. وتمنى القيّمون على «سيدر» ان تتم الدعوة الى اجتماعات رسمية، فقط عندما تحصل تطورات جديدة تستوجب اللقاء.
الجمهورية