الأنباء الإلكترونية
لفت عضو خلية الأزمة في الشوف الطبيب سامي أبو حمدان إلى أن “زيادة عدد الإصابات بشكل كبير وانتشار الفيروس في صفوف كبار السن وأصحاب الأمراض المُزمنة والمستعصية هي الأسباب الأساسية وراء إرتفاع أعداد الوفيات، لما للفيروس تأثير كبير على صحتهم، ما يسبب لهم جلطات دموية ومضاعفات”.
لكن أبو حمدان أشار لجريدة “الأنباء الإلكترونية” إلى “استحالة قدرة السيطرة على إنتشار الوباء، حتى ولو تم تمديد فترة الإقفال، فالأرقام لم تتراجع، ولو تم زيادة نسب فحوص الـPCR للاحظنا أعدادا أكثر بكثير، أما الدافع الأساس وراء إتخاذ قرار بالإغلاق التام كان إراحة المستشفيات وتخفيف الضغط عليها، كما ولإضافة عدد من الأسرة المخصصة لكورونا، لكن على المجتمع اللبناني التعايش مع فيروس كورونا إلى أن تتراجع حدّته”.
وختم أبو حمدان محذرا من “الأزمات النفسية التي قد تتولد بالنسبة للمصابين، كما والمواطنين المحجورين، نسبةً للظروف الصحية والإقتصادية الصعبة”، وهو ما يتطلب ايضا المبادرة بهذا الصدد.