في “حادثة” تقشعّر لها الابدان وبعيداً عن الاخلاق الانسانية ، شهدت منطقة التبانة منذ عدة ايام فرار فتاة قاصر من منزلها بعد تعرضها للاغتصاب من قبل والدها.
الفتاة القاصر البالغة من العمر ١٤ عاماً وصلت الى فصيلة درك التبانة منهارة وبيدها هاتف خليوي حيث طلبت من رتيب التحقيق التكلم بالتلفون.
على الجهة الاخرى من الهاتف كانت احدى الجمعيات المعنية بشؤون حقوق الفتيات التي اوضحت لرتيب التحقيق ماذا حدث مع القاصر .
على الفور تم توقيف الوالد ويدعى “ب.س.” حيث جرى التحقيق معه على الفور حيث تبين ان نفس الوالد قد تم توقيفه منذ سنتين لتحرشه بابنته ايضاً الا ان تقرير الطبيب الشرعي حينها اثبت ان الفتاة لم تتعرض للاغتصاب ولم يتم تأكيد التحرش بها ما ادى لاطلاق سراحه حينها.
اما في هذه الحادثة، فقد كشف الطبيب الشرعي على الفتاة حيث تبين انه تم فض غشاء البكارة لديها منذ مدة وليس مؤخراً حيث جرى استدعاء الوالدة التي اكدت ان الوالد يقوم بالتحرش بابنتها منذ سنين ، وفي اخر مرة، قام بالدخول عليها اثناء استحمامها.
وقد تم تحويل الملف للقضاء المختص في حين تم ايداع الفتاة القاصر لدى احدى الجمعيات المختصة بشؤون الفتيات القاصرات