كرّمت حركة أمل المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كُميل باقر، لمناسبة انتهاء مهامه ومغادرته لبنان، وذلك في احتفالٍ حضره القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق صمدي، والمستشار الثقافي الجديد محمد رضا مرتضوي، وسفير لبنان في طهران أحمد سويدان، ورئيس المكتب السياسي للحركة الحاج جميل حايك، ورئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني، وعضو هيئة الرئاسة الحاج خليل حمدان، وممثل مجمع آل البيت الشيخ محسن النخعي، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الدكتور علي حايك، إلى جانب حشدٍ من رجال الدين والشخصيات الثقافية.
استُهلّ الحفل بكلمة ألقاها المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل سماحة المفتي الشيخ حسن عبد الله، الذي شدّد على عمق العلاقة التي تجمع الحركة بالمستشارية الثقافية الإيرانية، مؤكداً أنها “تتجاوز الإطار السياسي إلى علاقة دينية وروحية مستمدة من نهج الإمام علي الرضا (ع) والإمام السيد موسى الصدر والإمام الراحل السيد روح الله الخميني (قده)”.
واستنكر الشيخ عبد الله “الاعتداءات التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية”، معتبراً أنها “اعتداء على النظام الدولي برمّته”، ومعبّراً عن ثقته بقدرة الجمهورية على تجاوز التحديات بقيادة السيد علي الخامنئي. كما تطرّق إلى الأوضاع في لبنان، مندداً بـ”الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف المدنيين والمؤسسات والجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية”، داعياً إلى “تضامن داخلي بعيداً عن النكد والكيد السياسيين لتجاوز المحنة الراهنة”.
من جهته، ألقى السيد كُميل باقر كلمةً شكر فيها حركة أمل على مبادرتها التكريمية، معتبراً أن “الحركة تجسّد الآية الكريمة: أصلها ثابت وفرعها في السماء”. وأشاد بالعلاقة التاريخية بين الجمهورية الإسلامية وحركة أمل، وبالدور الرعائي لدولة الرئيس نبيه بري في دعم إيران، خصوصاً خلال العدوان الأخير، مؤكداً أن “مواقف الحركة ووعي قيادتها وجمهورها شكّلت جسراً من الوحدة والأمل، وضمانة حقيقية للمشروع الإسلامي”.
وفي ختام الحفل، قدّم رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني درعاً تكريمياً للسيد كُميل باقر تقديراً لعطاءاته وجهوده خلال فترة عمله في لبنان.
































































