اعتبر القيادي في حركة أمل عباس عيسى أن حركة أمل تمارس دورها السياسي انطلاقا من روحية مبادىء ومسيرة الامام الصدر الذي نحن في شهر تغييبه ، فهي عنصر دفع ايجابي ومساحة تقاطع والتقاء لكل القوى السياسية لا تتهاون ابدا بالمصير الوطني وكل ما يتهدد الوطن والانسان
عيسى كان يلقي كلمة حركة أمل بالذكرى السنوية للشهيد حسين خليل في اللوبية/ الزهراني بحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح مسؤول المنطقة رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر قيادات حركية وكشفية عائلة الشهيد وحشد من الحضور
وقال: لقد كان الامام الصدر يؤسس افواجا مقاوِمة لمواجهة الخطر الاسرائيلي، وفي الداخل يعتصم نبذا للحرب الداخلية، يأتيه السياسيون يطلبون مساعيه” نريدك حربا على الحرب وأن تحوّل النار الى نور”
وتابع عيسى إننا لا نلمس جدية في التعاطي السياسي وفي مقاربة الأزمات واعتماد الآليات المطلوبة لانتظام عمل المؤسسات..
فنحن لم نلمس إرادة مخلصة تبني على ايجابية أو تفاؤل معين كي نوسّع مساحة هذا التفاؤل….إنما بالعكس نرى ونسمع تبشير بالفراغ والتعطيل والمآزق السياسية والدستورية وجنون الدولار والأسعار..
وتساءل عيسى هل اصبحت الحياة السياسية لدى البعض كناية عن غربان تنعق في سماء الوطن،وتكبيل للأيادي والارادات..؟؟وأضاف
وإذا اردنا أن ننزع هذه الصورة، فلنسلك طريق الخلاص بإقرار موارنة علمية موضوعية، وإعادة التوازن للدورة الاقتصادية والمالية وانصاف المواطن الذي سُرقت حقوقه ومستقبله، وتشكيل حكومة وطنية فاعلة وتحضير لانتقال هادىءفي الرئاسة الأولى ، وكسب ثقة اللبناني والعربي والمجتمع الدولي، وإلا تحوّل الوطن الى اطلال دارسة،وهذا ما لا تقبل به حركة أمل أو نسمح به، فنحن ليس لدينا وطن بديل أو خيار خارج اطار مصلحة الوطن، وسنظل ندفع باتجاه الانقاذ ونعمل لأجله فدائيين طليعيين وإطفائيين لا نيأس حتى يعود للوطن ألقه ويستعيد عافيته
سبق الاحتفال مسيرة عاشورائية جابت شوارع البلدة باتجاه باحة النادي الحسيني