فاتن الحاج
من يمرّ في شوارع بعبدا، لا بد أن تقع عيناه على لافتات مرفوعة في سمائها تطالب بإنقاذ مدرسة بعبدا الرسمية “قبل فوات الأوان”. تقود الحشرية لمعرفة ماذا يجري فعلاً، وتتزاحم الأسئلة عن مصير المدرسة، هل ستُقفَل ويشرَّد عشرات التلامذة الفقراء الذين يتخذونها ملاذاً لهم؟ وماذا سيحلّ بالمعلمين؟ هل يتعلّق الأمر بأخطاء في الإدارة؟ لكن في الحالة الأخيرة يمكن تغيير الإدارة وليس إقفال المدرسة!
البحث عن أجوبة لهذه الأسئلة لدى الأهالي المقيمين في المنطقة، يأتي محمّلاً باعتراضاتهم على الفوضى التي تعمّ المدرسة، وسوء تعامل الإدارة مع أبنائهم وممارسة الضغوط عليهم، ما دفعهم إلى مراجعة البلدية ومطالبتها بالتدخل سريعاً إنقاذاً للوضع وتفادياً لتسرّبهم من المدرسة. حاولت “الأخبار” الاتصال برئيس البلدية، أنطوان الحلو، لكنه رفض الإدلاء بأي حديث صحافي.
المصدر: الأخبار