عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في مكتب إقليم حركة أمل لقاء دوريا حضره المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع اسعد جعفر ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر واعضاء قيادة الاقليم والمنطق.
وتناول المجتمعون البحث شتى القضايا الإنمائية والسياسية، مع الإشارة في بيان أنه “مع إطلالة شهر ربيع الأوّل، يتوجه المجتمعون للبنانيين عامة والمسلمين خاصة بأسمى أيآت التهاني والتبريكات بذكرى ولادة منقذ البشريه ورسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم داعين للإقتباس من سيرة النبي العظيم ونهجه القويم وخلقه الرفيع كل معاني الإلفة والرحمة والمحبة والتسامح والإيثار، فهو كان وسيبقى الأسوة الحسنة التي تتوجه إليها البشرية سعياً للسؤدد والكمال في الدنيا والآخرة”.
واضاف البيان أنه “تناول المجتمعون البحث الأوضاع الصعبة التي تعيشها مختلف المؤسسات الرسمية، فأكدوا على وقوفهم إلى جانبها ودعمها لتستمر في خدمة المواطنين والأهل الكرام، كما أكدوا على استمرار خلية الأزمة _ وعلى مستوى منطقة البقاع _ في عملها ومتابعاتها لسائر الشؤون الحياتية والإنمائية للمواطنين، مشددين على ضرورة إنطلاق العام الدراسي في موعده حرصاً على مستقبل أبنائنا ومجتمعنا المقاوم المعطاء، رافضين ظاهرة قطع الأشجار العشوائية لما لها من أضرار بيئية وحياتية على عموم المنطقة، مؤكدين على ضرورة أن تتحمل الأجهزة الأمنية كامل دورها في مكافحة هذه الظاهرة ومحاسبة المسؤولين عنها”.
كما وتابع البيان انه “يؤكد المجتمعون على ضرورة إكتمال عقد الإستحقاقات الدستورية في مواعيدها المقررة، ويثمنون عاليا دور جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم لبنان وتلبية حاجاته الملحة، وخاصة بموضوع الهبة لإنارة عتمة اللبنانيين، داعين الدولة اللبنانية للإسراع في تلقفها وشكر الجمهورية الإسلامية على تقديماتها ووقوفها الدائم إلى جانب لبنان”.
