احتفل معهد الامام الصادق بذكرى مولد الامام علي بن ابي طالب في قاعة مسجدالشحوري في الغازية بحضور مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ العلامة حسن عبدالله وعدد من القيادات السياسية والروحية والاهلية.
وراى العلامة عبدالله في كلمته ان ما بين النبوة التي نزلت على النبي محمد والامامة التي صدح بها رسول الله حين اعلن ان الامام علي بن ابي طالب هو ولي الله ووصي رسول الله هذه الصورة تؤكد تكامل الادوار التي قاما بها في شتى الظروف والمواقف في حفظ الدين وتبليغ الرسالة حيث ان هذه الذكرى تفتح امامنا العديد من المناقب والمواقف التي عاشها الامام علي بن ابي طالب من الولادة وحتى الشهادة وانه بسلوكه وعلمه ونبوغه تجاوز اودية مكة المكرمة وقفارها وتجاوز المدينة المنورة وابارها حيث لان اسم علي عنوانا للانسانية والخلق حتى يومنا هذا في الشرق والغرب وحتى في الامم المتحدة حيث صنف الحاكم العادل على مر التاريخ.
واعتبر العلامة عبدالله انه يجب علينا و في هذه الذكرى الاستفادة من سيرة علي ومناقب علي من اجل لبنان في التسامح وفتح القلوب المغلقة نحو الاخر ليس من اجل مصالح شخصية بل من اجل الوطن.
ثم تلا المولد الخطيب الحسيني نصرات قشاقش والرادود قحطان البديري.