رمال جوني – نداء الوطن
بات من الصعب نسبيّاً، تحديد حجم الهدر الذي أصاب الطحين المدعوم. ومع كلّ موجة اعتراض من أصحاب الأفران على تحديد سعر ربطة الخبز، يعود ملف الطحين المدعوم إلى الواجهة مجدّداً… ولكن إلى أين يذهب هذا الطحين؟
سبق لوزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن أعلن وقف الدعم عن أفران «المناقيش» والحلويات وحصره فقط بالخبز، ولكن تبيّن أن هذا الأمر ينافي الحقيقة. الطحين المدعوم الذي يُدفع ثمنه من قرض البنك الدولي البالغة قيمته 180 مليون دولار، ليس محصوراً بالخبز وحده بل يشمل «المناقيش»، الحلويات، «الكعكة العصرونية»، خبز الصاج، ويباع في جزء منه في السوق السوداء.