افاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام في صور قاسم صفا ان الحذر والتوتر خيم على المناطق المتاخمة للخط الأزرق في قرى القطاع الغربي وخاصة بعد الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد الاعلامي الزميل عصام عبدالله وجرح اخرين حيث استهدفهم العدو الاسرائيلي بقذائف مباشرة.
بعيد منتصف الليل الفائت اطلق الكيان المعادي القنابل المضيئة في سماء المنطقة كما اطلق عدد من القذا ئف الحارقة على الاحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي وخاصة في بلدة علما الشعب.
كما أطلقت قوات اليونفل صفارات الانذار من مواقعها في شمع وطير حرفا و رامية وخففت من دورتها المؤللة خلال القصف المعادي.
وتقوم وحدات من الجيش اللبناني بتنظيم عمليات الدخول والخروج الى المناطق الحدودية.
والجديد ذكره ان الحياة بالقرى المذكورة باتت شبه معدومة وهي باتت بمثابة مناطق عسكرية وخاصة بعد اعلان العدو الاسرائيلي بإستهدافه تجمعات المدنيين وبعد استهدافه للاعلاميين .
كما تشهد مدينة صور تواجد عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف المعادي حيث اعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين لهم ما تيسر من الاحتياجات مع ضعف الامكانيات وعدم وفرة المساعدات.
وهذا لا تزال المدراس الرسمية والخاصة تقفل أبوابها متوقفة عن التدريس ليس في المناطق المتاخمة وحسب بل في معظم مدارس قضاء صور أيضا.
اما بالنسبة للجرحى الذين نقلوا الى المستشفي اللبناني الايطالي من صحفيين ومدنيين فأن بعضها نقلوا الى مستشفيات بيروت لخطورة اصاباتهم ومنهم الزميلة كريستين عاصي.
واللافت الجهوزية التامة والسريعة لسيارات الإسعاف في متابعة الحدث وسرعة نقل المصابين من أرض المعركة.
