أحيت حركة أمل ذكرى ثالث الشهيد موسى سمير حمود بإحتفال أقيم في النادي الحسيني لبلدة كفردونين بحضور عائلة الشهيد، أعضاء من قيادة إقليم جبل عامل ، إقليم بيروت وإقليم الجنوب، القياديين في الحركة الحاج عادل عون والحاج عباس عباس، قيادات من المناطق والشعب الحركية، قيادات كشفية ، رجال دين ،فعاليات بلدية، إختيارية تربوية وحزبية وأهالي البلدة والجوار.
بعد تعريف ورثاء من المسؤول التربوي للمنطقة التاسعة-إقليم جبل عامل خضر عثمان وتلاوة من الذكر الحكيم للقائد الكشفي علي عساف ألقى فضيلة الشيخ الدكتور محمد شقير كلمة وجدانية من وحي المناسبة.
كلمة حركة أمل ألقاها الحاج عباس عباس إستهلها بالحديث عن الشهداء موجهًا لهم التحية على كل تضحياتهم دمائهم التي روت الأرض.
وقال: “نحن لم نختر ان نكون في الجنوب او في جبل عامل بل هذا قدرنا كما أن عداءنا للإسرائيلي ليس نابعًا من انها احتلت فلسطين فقط لأن من جاء باليهود الى فلسطين كان هدفه السيطرة على كل المنطقة بعد اكتشاف الثروات، قائلاً سنحافظ على العداء لإسرائيل ولو طبّع كل الفلسطينيين معها.
وأكّد أن اهداف المعركة الأخيرة تتعدى حدود فلسطين ولبنان وتهدف الى رسم خارطة سياسية اقتصادية للعالم وان حجم المشروع يتطلب الكثير من التضحيات وما قُدّم متواضع امام إفشال هذا المشروع الذي يسعى الى شطب الهوية والتاريخ والتراث والسيادة والحرية وكل ما يمكن ان يغير وجه العالم الذي يخشى من سطوة الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد ان تفرض سيطرتها على العالم.
وقال أنه رغم قساوة ما يحدث ولكن تبين ان بيئة المقاومة وفيّة ومن اجمل ما لدينا كما شهدائنا وهذه البيئة حاضرة للعطاء والتضحية.
وأشار الى ان الأضرار تعوّض والشهداء أحياء عند ربهم، وبيئتنا ولّادة للشهداء والقادة الذي سيكملون المسيرة.
وتطرق الى محاولات زرع الفتنة وإحداث شرخ بين حركة امل وحزب الله لإكمال ما يريده العدو ، وهو دليل على أهمية التمسك بالوحدة و أخذ الحيطة والحذر من كل الأهداف.
وختم بالحديث عن أهمية السعي لإقامة دولة عادلة عبر الغاء النظام الطائفي والعبور الى الدولة المدنية، ويجب ان نعمل على اكمال المسير ونربّي الجميع على العداء لإسرائيل وان نصل الى هذه الدولة العادلة والقوية بوحدة شعبها.
ختاماً تلا فضيلة الشيخ عباس سلمان السيرة الحسينية العطرة.
