برعاية وحضور النائب الدكتور أشرف بيضون، أقامت مدرسة صور الأولى المتوسطة الرسمية الحفل الختامي للعام 2024 ـ 2025 تخلله تخريج طلاب الروضة الثالثة والتاسع الأساسي.
حضر الى جانب بيضون، النائب الدكتورة عناية عز الدين، المفتش العام التربوي فاتن جمعة، مدير عام التربية هادي زلزلي، رئيس المنطقة التربوية أحمد صالح، رئيس بلدية البازورية الدكتور حسين سرور، نائب رئيس بلدية صور علوان شرف الدين، مديرة مدرسة صور الأولى المتوسطة الرسمية إيمان جمعة، فضيله الشيخ عمر حجازي، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بسام بزون، وفد من حركة أمل و حزب الله وفعاليات تربوية واجتماعية وأهلية.
تخلل الحفل كلمة للأستاذة إيمان جمعة باركت فيها للطلاب مؤكدة أن هذا التخرّج لَيْسَ مُجَرَّدَ مَرْحَلَةٍ تَنْقَضِي، بَلْ بِدَايَةُ طَرِيقٍ مَجِيدٍ فِي مِضْمَارِ العِلْمِ وَالوَعْيِ وَالبِنَاءِ، وقالت: “فَكَمَا لَمْ تَكْسِرْكُمُ القَذَائِفُ، لَنْ يُعِيقَكُمُ موت وَلا احْبَاطُ، وَأَنْتُمْ ثِمَارُ الحُبِّ وَالحُلْمِ وَالصُّمُود”.
وتوجّهت بِالشُّكْرِ وَالامْتِنَانِ إِلَى النَّائِبِ الدكتور أشْرَفَ بَيْضُونَ على َدَعْمِهِ الْمُسْتَمِرَ، وَحِرْصِهِ الدَّائِمِ عَلَى النُّهُوضِ بِالعِلْمِ وَالتَّرْبِيَةِ، كما شكرت المنطقة التربوية برئيسها وفريق العمل الذين كانوا سندا و معينا لتخطي الصعاب، وكل الدَّاعِمِينَ للمدرسة ولِكُلِّ مُعَلَّمٍ وَمُعَلَّمَةٍ، لكل زميل و زميلة تحملوا آلام و عناء و مشاق العمل رغم الظروف القاسية و ما تأخروا في أداء الواجب، ولِكُلِّ أُمِّ وَأَب صَنَعُوا مِنَ الْمِحْنَةِ مِنَصَّةً لِلأَمَلِ، وَمِنَ الرَّدْمِ رِوَايَةً جَمِيلَةً لِلنُّهُوضِ، ووجّهت التَحِيَّة إِلَى الطَّلَّابِ المُتَخَرِّجِينَ الَّذِينَ أَثْبَتُوا أَنَّهُمْ يَسْتَحِقُونَ كُلَّ تَصْفِيقِ، وَكُلَّ كَلِمَةٍ حب وتشجيع، متمنية لهم المثابرة و استمرار النجاح و التألق الدائم.
ثم كانت كلمة للنائب الدكتور أشرف بيضون حيّا فيها جميع الطلاب والأساتذة والأهالي من هذه المدينة التي آمن بها الإمام الصدر وبكل تاريخها وناسها وحضارتها ومستقبلها وكل تضحياتها ووضع كل آمله بها لأنه هنا يبدأ وينتهي التاريخ.
وقال: “نخرّج اليوم طلاباً في هذه المدينة العريقة، وهذه الطريق مفصلية ” فتحلّوا بالعلم وبالأخلاق والصبر والمثابرة والتحدي والمسؤولية لأنكم أنتم مستقبل هذا الوطن، ودونكم لا مستقبل للوطن”، قائلاً: “كونوا على قدر المسؤولية لأن الوجع كبير على كل الجنوب وكل لبنان ولا يمكن ربح الحرب إذا كنت ضعيفاً من الداخل، وخشبة الخلاص الوحيدة هي أنتم”.
ورأى أن ما ينتظرنا صعب ولا يجب أن نيأس بل نؤمن، قائلاً للأساتذة أن ما تزرعونه هو مستقبل هذا الوطن بثباتكم وصبركم وصمودكم وتضحياتكم، وأنتم تجسدون جميعاً المقاومة التربوية التي هي عماد هذا الوطن في هذا الظرف الصعب.
وأشاد في الختام بالأستاذة إيمان جمعة وجهودها في إعادة الثقة بهذا الصرح التربوي العريق، معاهداً بأن لا يألوا جهداً في تعزيز المدرسة الرسمية وكل حقوق الأساتذة.
وتخلل الحفل عروض مسرحية مبدعة لطلاب المدرسة من إخراج علي إحسان بيطار.





