عيسى من حناويه مسألة السلاح تعالج بالحوار..وليس بقرار
…..
أحيت حركة أمل ذكرى احد كوادرها حسين حسن في حناويه / صور باحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني للبلدة حضره قيادات حركية وفاعليات وحشد من المعزين قدم للاحتفال رئيس الحركة الثقافية بسام بزون في كلمة وجدانية عن خصال الراحل كلمة حركة أمل القاها القيادي في الحركة عباس عيسى قال فيها:أن الأوطان في لحظات الاستهداف تبحث عن مواطن قوتها ولا تُظهر نقاط ضعفها او تكشف نفسها أمام الأعداء، وهذا حال لبنان الذي يقع في مرمى التصويب الاسرائيلي وعلينا التسلح بأسباب قوتنا في مواجهة هذا العدوان المتمادي بدل الحديث عن مواجهته بضعفنا وفق المقولة المعروفة والبائسة ؛ قوة لبنان في ضعفه..
وقال عيسى : ان عدوان اسرائيل ليس مستجدا ومرتبطاً بوجود المقاومة بل ان العدوان مرتبط بأصل نشأة هذا الكيان الذي ترجم حلم الحركة الصهيونية التي نشأت بدورها على المال والاعلام والدماء فكانت هذه المجازر منذ تأسيس هذا الكيان الى يومنا هذا حتى يمكن القول ان هذا الكيان قام على عقلية المجزرة منذ دير ياسين وصلحا وحولا والخيام الى يومنا هذا حيث تنفذ ” اسرائيل مجزرة مفتوحة بحق لبنان وفلسطين وكل مكان تطاله آلة الحرب الاسرائيلية …وعندما طلبت الانضمام الى الأمم المتحدة قُبلت عضويتها بشروط اذا احترمت القوانين والاعراف والقرارات الدولية فسجلت بدل ذلك رقماً قياسيا في انتهاك هذه القرارات ومارست وما تزال ارهاب الدولة ، ولم تنضم لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ولم تنضم للمحكمة الجنائية ولديها حساسية مفرطة من كل قوانين وقرارات الشرعية الدولية وإزاء ذلك كيف نواجه هذه العدوانية الاسرائيلية وانتهاكها المتمادي للقرار ١٧٠١ واغتيال الأمن والاستقرار للبنان في كل يوم رغم احترام لبنان لهذا القرار الدولي؟
هل نواجهها بضعفنا وتفككنا وانقسامنا ونقل المعركة للداخل اللبناني ام نواجهها بموقف موحد يرتكز الى قوة ومنعة لبنان وكل قدراته في مواجهة هذا العدو بعد امتزاج دم جيشنا بدم مقاومينا واهلنا الأوفياء على امتداد ساحة المواجهة
ان الحديث عن نزع او حصرية السلاح هو حديث يحتاج الى حكمة وتروٍ فالمسألة ليست قضية مقدرات للدولة يجب استردادها .. انما المسألة قضية وجودية تتصل بمصير طائفة ووطن وخيارات كبرى يتأسس عليها كيان .. ان معالجة مسألة السلاح تحتاج لحوار وليس الى قرار والى مقاربة عقلانية حكيمة كالتي يقدمها الرئيس نبيه بري لتغليب المصلحة الوطنية وعدم استيلاد العناصر الخلافية والاستماع الى نبض الناس وهواجسهم بدل الاستماع الى همسات واملاءات الخارج…وكان عيسى استهل كلمته بالحديث عن مزايا الفقيد الذي كان كتلة من عطاء في الحركة والكشاف والمؤسسة وهيئة التواصل الالكتروني وكل الروافد التي تغني مسيرتنا الحركية
وكان عُرض شريط قصير عن حياة الراحل والقى علي حسن كلمة باسم العائلة قران كريم شريف الحسيني ومجلس عزاء للشيخ حسين درويش