بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله
يمضي الناس بعد قليل،
وتبقى صورتك شاهدةً على أن الدم لا يموت.
أحمل وجعك صلاةً في وتيني،
فأنت الذي علّمتنا أن نكتب بالدم على وجه الشمس،
وأن نرفع الهامات حيث يسقط الشهداء.
في عينيك فجرٌ غسل الخطايا بالدم،
ومن عمامتك نهض الدربُ،
نجمع شظايا التاريخ،
ونضيء الأرصفة بالشوق،
كي يمشي عليها الفقراء مطمئنين،
والأحرار واثقين أن النصر وعدُ الله.
لا شيء في التراب سوى التراب،
لكنّه يصير حياةً حين تعبره خطاك.
أنت للحلم حلم،
وللأرض سماء،
وفي نبضك يسكن المجد.
نم قرير العين أيها السيد الشهيد …
فالأرض تحرسها دماؤك،
والأجيال تحفظ وصاياك،
والراية التي حملتها
لن تسقط ما دام فينا قلبٌ ونبض ستبقى المقاومة خيار للحرية والتحرير وسنبقى حراس الوحدة السلاح الامضى في مواجهة العدو الاسرائيلي خلف حامل امانة الامام موسى الصدر الرئيس نبيه بري …
وستبقى المقاومة نبضاً لا يموت وراية لا تنكسر …
في 27 ايلول 2025
صدر داوود