وما زالت الأوضاع الداخلية على حالها من سيئ إلى أسوأ وهذا ما يتضح اكثر فأكثر والأمور تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، وما زال الكيان الغاصب على مطلبه تجريد السلاح وإلا الحرب.
لكننا على علم مسبق ان مطلب الكيان الغاصب هو التفاوض المباشر وليس عن بعد او عبر وسيط ولجان مختصة(ميكانيزم)لكن ولعلم الجميع حتى وإن وافقت الدولة اللبنانية على التفاوض المباشر لا يعني ذلك أن الإسرائيلي سيوقف ضرباته واغتيالاته وخروقاته اليومية لأن ذلك بات واضحا من خلال تصريحات قياداته المتطرفة وما ينشر عبر مواقعه بأن الحلم او ما يعرف بإسرائيل الكبرى أصبح قاب قوسين، خصوصا بعد ما جرى ويجري في الداخل السوري من تواطئ سياسي لدى قيادته الجديدة،وكأن في ذلك ما يحضر ويطبخ يحاك ويخطط للنيل من ما تبقى من هذه البيئة المناهضة المقاومة والعين على البقاع.
حسين دبوق






























































