ظهر اختبار منزلي جديد يزعم مستعملوه أنه يكشف الإصابة بفيروس كورونا خلال 15 دقيقة فقط، ويتم عرض النتيجة بطريقة مماثلة لتلك التي يظهرها اختبار الحمل في المنزل.
وأعلنت Biomedomics في 5 مارس الجاري أن اختبارها “السريع والسهل” جاهز ويتم استخدامه في كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا والصين وبعض دول الشرق الأوسط. وقالت دراسة أجرتها المؤسسة إن الاختبار أنتج استجابة صحيحة بنسبة 80 في المائة.
ويسمى الاختبار IgM / IgG السريع، ويأخذ عينة دم من خلال وخز إصبع الإنسان أو الوريد، يقوم الشخص بحقنها في جهاز التحليل، الذي يبلغ حجمه حجم جهاز Apple TV أو جهاز التحكم عن بعد Roku، جنبا إلى جنب مع بعض العازلة، وينتظر 15 دقيقة.
ويتم عرض النتائج بطريقة مماثلة لتلك الموجودة في اختبار الحمل في المنزل. ولكن بدلا من الإجابة بـ “نعم” أو “لا” ، يمكن أن تكشف في أي مرحلة من المرض يعاني الشخص المصاب.
خط واحد يعني سلبي، خطان بعيدان عن بعضهما البعض يعني أن العينة تحتوي على أجسام مضادة يبدأ الجسم في صنعها بعد وقت قصير من الإصابة.
خطان أقرب من بعضهما البعض يعني أن الشخص إيجابي بالنسبة للأجسام المضادة في المرحلة الأخيرة، وثلاثة خطوط تعني أن المريض إيجابي لكلا النوعين من الأجسام المضادة.
ورغم أنه تم تشخيص حالات مصابة بكورونا في كل من الصين وإيطاليا باستخدام هذا الاختبار، إلا أن بريطانيا رفضت التعامل به.
وتستغرق حاليا الاختبارات التي تستخدمها “الصحة العامة في إنجلتر” من 24 إلى 48 ساعة ليقرأها أخصائي في المختبر. في ذلك الوقت، يمكن للمرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل أن ينشروا الجراثيم لأشخاص آخرين.
وأكدت دائرة “الصحة العامة في إنجلتر” أنها لم تستخدم اختبار الدم المتقدم لأنه لم يكن دقيقًا بما فيه الكفاية، آملة في تطوير اختبارها الخاص. كما أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق على طريقة اختبار الدم بعد.
وبلغت عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في العالم اليوم 101.000 حالة، منها 3451 حالة وفاة. وتعتبر الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران هي الأكثر تضررا.