رجحت مصادر امنية ان يكون الانفجار الذي استهدف مصرف “فرنسبنك” في صيدا ناجم عن القاء قنبلة يدوية.
وقد حضرت الاجهزة الامنية وفتحت تحقيقا وتعمد الى مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان وهي كثيرة نتيجة وجود عدد كبير من المصارف في شارع رياض الصلح الرئيسي.
وقد ذكرت معلومات صحافية أنه على أثر إلقاء قنبلة على واجهة فرع مصرف فرنسبنك في صيدا، مما أدى إلى تحطم زجاجها إضافة إلى سقفها المستعار، تحركت الأجهزة الأمنية، بناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، للكشف على مكان الحادث، وتم تكليف خبير متفجرات، حضر على الفور للعمل على تحديد طبيعة القنبلة، كذلك تم سحب “Dvr” الكاميرات الموجودة في محيط المكان، والتي أظهرت بحسب المعلومات الأولية، وجود شخصين في المكان، لحظة رمي القنبلة.