فرنجية : لبنان ليس بلدا نفطيا ولا أثر للغاز فيه والتيار الوطني الحر يكذب عليكم

أكد رئيس حزب المردة سليمان فرنجية في مؤتمر صحفي أننا ” نؤمن ببراءة سركيس حليس ومن حقنا أن نقف إلى جانب ناسنا وضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود،  معتبرا أن  ملف الفيول المغشوشو  ملف سياسي لأن الجهة التي فتحته معروفة من هي وهناك قضاة موعودون بمراكز.واذ شدد على احترام القضاء المثول إليه، قال: “من لا يحترم القضاء هو من لا يوقع التعيينات القضائية ويصدر أوامر سياسية للقضاء اللبناني فيكون الحكم معلّباً قبل التحقيق، وسركيس حليس ذهب إلى المحكمة إلا أن المطلوب تحقيق شفاف”.وقال: “هناك فرق بين ضمان تحقيق العدالة وضمان البراءة وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة وليس أمام قضاة وعدالة ومخبري جبران باسيل”.وعن ملف وزارة الأشغال، قال: “يتناول البعض كل من في الوزارة بما فيهم الوزير أما في ملف الكهرباء فلا يتم ذكر الوزير ويتم التعاطي من المدير ونزولاً”.وكشف فرنجية أن لبنان ليس بلدا نفطيا ولا أثر للغاز فيه بل إنهم يكذبون عليكم وأنا أتحمل مسؤولية كلامي وقد كذبوا عليكم في كل المراحل التي مرت، لافتا الى أن شركة توتال تنوي المغادرة ودفع البند الجزائي.وقال: “كذبتم على الناس عام 1989 ودمرتم لبنان والمناطق المسيحية وكذبتم على الناس عام 2005 والآن تكذبون على الناس.. قوتكم كانت ترتكز على الدعم الشعبي واليوم قوتكم نابعة من السلطة ولكن حين تذهب السلطة لن تساووا شيئاً وإذا كان القضاء لن يحاكمكم فالتاريخ سيحاكمكم”.وتابع: “إذا كان لديهم مشكلة معي فأنا موجود وإذا أردتم الحرب فنحن لها وإذا أردتم السلم فنحن جاهزون ولكنهم الضعفاء والجبناء يظلمون ويتمرجلون بالسلطة ولكن التاريخ لن يرحمهم”. وأضاف: “التيار الوطني الحر” الحقيقي لم يعد موجوداً والناس الذين آمنوا فيكم “فلّوا” يوم وصولكم إلى السلطة وكشفوا حقيقتكم والسلطة لن تدوم وستتغيّر، معتبرا أنه “كلما استلم التيار الوطني الحر دفّة قيادة البلد ذهبنا إلى الحروب والكوارث”.وسئل عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية فأجاب: “لست مرشحًا بل اسمي مطروح من قبل الأطراف ونحن نؤمن بالدولة وبالعدالة”.وعن عدم مشاركة كتلة المردة بالاجتماع المالي بعبدا، قال: “نحن مشاركون في الحكومة وأعطينا ملاحظاتنا على الخطة المالية داخل الحكومة وسنبدي رأينا في مجلس النواب وعندما نكون مستهدفين من قبل بعبدا فمن الطبيعي إلا نحضر الاجتماع المالي”.ولفت الى ان “خسائر لبنان جراء ملف الكهرباء تقدر بالمليارات والمطلوب القيام بمناقصة شفافة ضمن أطر علمية ودقيقة وواضحة”.