بقلم الناشطة الإعلامية رانية كاعين
في زمن حظر التنفس، والفرح المؤجل ، ننظر إلى المجتمع فنراه عصفا” محزنا” في رياح التبدلات، ويخيفنا امتداد العتمة، وخلو الترقي وتكاثر تيارات الإنحطاط وانحدار الخطاب وإغلاق النوافذ.
يخيفنا أن نرى مجتمعنا يقاد بجياع كالذئاب الجائعة في مواسم قاحلة، ويتنفس من رئة مثقوبة.
صرنا نتفحص الوجوه لعلنا نرى مثالا” ووجها” كسراج يقاوم رياح الإنطفاء.
فإذا بسامر غدار الذي تسلم إدارة مصرف واعتبر الإدارة مهمة لا مهنة، اعتبر أن الفصول بحصادها، والمراكز بعطائها، وحين يمنع من العطاء يصبح نبض قضيته أقوى من نبض قلبه، يلفظ الإدارة كما تلفظ الغيوم رذاذها.
سامرغدار ترك الإدارة مترفعا” لا مستعليا”، وهذه مرتبة تعطى لا ادعاء يدعى.. خرج كي لا يغرق في مطحنة الأوهام، خرج لأنه اعتبر أن كل شيء صغير في الناس إلا الكرامة…
زار عدد من عملاء فرنسبنك فرع الغازية دار الأستاذ سامر غدار المدير السابق للفرع، وذلك ببادرة وتنسيق من إدارة نادي الشباب الغازية برئاسة الكابتن علي حسون، مراعين كافة الجوانب الصحية وضوابطها في ظل أزمة وباء الكورونا..
الوفد ضم العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من بلدة الغازية والجوار أبرزهم النائب علي عادل عسيران ومدير الإعلام في مجلس النواب الأستاذ علي دياب ، نائب رئيس بلدية الغازية الأستاذ حسن غدار، ومخاتير البلدة الأستاذ حسن خليفة والسيد محمود جوني والسيد حسين حلال والأب تامر مدلج، رئيس بلدية رومين الأستاذ يحيى جوني، مدير ثانوية الغازية الأستاذ محمد حسون، السيد عباس غدار ابو الفضل، الحاج سمير حسون ومديرة مدرسة قناريت الأستاذة هيلانة غدار ورئيس تجمع رجال الأعمال اللبناني الصيني الأستاذ علي العبدالله، والعديد من الشخصيات ورجال الأعمال، حيث قدموا الشكر والتقدير للأستاذ سامر على كل ما قدمه خلال فترة عمله في البنك وما بذله من جهد وخدمات مميزة لجميع العملاء حيث أثنى الجميع في كلامتهم على مدى الإخلاص والتفاني في العمل وما كان يمثله الأستاذ سامر من حسن معاملته وأخلاقه العالية وحسن ضيافته من خلال استقباله للجميع في ديوان منزله أسبوعيا طيلة الفترة الماضية..
وبدوره شكر الأستاذ سامر كل من زاره واعتبره وسام يعلقه على صدره، وتمنى الجميع التوفيق له في خطته المستقبلية والنجاح…
وفي الختام طلب رئيس نادي الشباب الغازية الكابتن علي حسون من الحضور تقديم درع الوفاء والتقدير للأستاذ سامر غدار.