أشار تقرير “بنك أوف أميركا” الأخير الى أنه من الرجح أن يلامس الدولار الأميركي عتبة الـ46500 ليرة نهاية العام الجاري.
وبحسب التقرير فإنّ الدافع الرئيسي لتدهور الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء يعود الى الأرقام المتداولة غير الدقيقة، بالإضافة الى التوقعات غير المترابطة وغير المبنية على أسس علمية.
ويُترجم التضخم غير المسبوق بحجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية، ضعفاً حاداً مقابل العملات الأجنبية وذلك بنسبة تتخطى الـ 429% والذي سيؤدي الى وصول سعر الصرف بالعملة المحلية الى حدود الـ 10234 ليرة، وسط توقع أن تستمر الليرة اللبنانية بالتضخم مع استمرار انعدام تدفق العملات الأجنبية الى لبنان، والذي يُرجح ان يترجم ببلوغ سعر الدولار 13551 ليرة أي بزيادة قدرها 592%.
وبذلك، يشير التقرير إلى أنّ الليرة اللبنانية ستستمرّ بالانحدار الى نحو 2223% نهاية العام الجاري، مقابل الدولار الأميركي جراء استمرار مصرف لبنان بطباعة العملة حتى يصل سعر الصرف غير الرسمي الى 46500 ليرة.