أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّه “بتاريخ 9-8-2020، ومن خلال معلومات توافرت، عثرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، على جثّة إمرأة مجهولة الهوية في داخل خزّان بلاستيكي مخصص للصّرف الصحّي في سهل بلدة الكرك البقاعية.
من خلال كشف الطبيب الشرعي ومكتب الأدلّة الجنائية تبيّن أن الضحية توفيت خنقاً. وبنتيجة التحريات المكثفة والمتابعة، تم تحديد هويتها، وهي: ر. ع. (مواليد عام 1973، سورية الجنسية)، وقد فُقدت منذ قرابة شهر ونصف الشهر تقريباً.
بنتيجة المتابعة الحثيثة، تمكنت الشعبة، في أقل من /24/ ساعة على اكتشاف الجثّة، من تحديد هوية المشتبه به بارتكاب جريمة القتل، وهو زوج الضحيّة: ع. خ. (مواليد عام 1984، سوري).
بتاريخ 10-8-2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دورية من الشعبة من توقيفه، من خلال كمينٍ محكمٍ، نصبته له في محلة الكرك.
بالتحقيق معه، من قِبل عناصر مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، اعترف بما نُسِب إليه وأنه أقدم على قتل زوجته (ر. ع.) خنقاً بواسطة عصا -جرى ضبطها، بعد دلالة الموقوف عليها- بسبب خلافات زوجية، وقام بمواراة الجثّة في الخزّان بمساعدة كل من: ع. ن. (مواليد عام 1995، سوري)، ب. ح. (مواليد عام 2000، سورية) تمّ توقيفهما.
كما اعترف بقتل زوجته الثانية: ر. ك. (مواليد عام 1977، سورية) -التي عُثر على جثّتها بتاريخ 13-4-2020، مرمية إلى جانب حافة نهر في بلدة دير زنون البقاعية- وبأنه يستخدم مستندات مزوّرة بإسم شقيقه التّوأم المتوفي، ويضع عليها صورته. وقد اعترف أيضاً بممارسة أعمال “التبصير” والسحر والشعوذة، وضُبط بحوزته بخور ومواد أخرى مجهولة. وتبيّن انه يوجد ادّعاء بحقه من سيّدة سورية بجرم اغتصاب.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، والذين فقدوا أشخاصاً كانوا يتردّدون إليه، الحضور إلى مفرزة زحلة القضائية، الكائن في قصر عدل زحلة الطابق الخامس، أو الاتصال على الرقم 806523/08 – 807063/08 تمهيداً لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة”.