بدأت في لاهاي الجلسة العلنية للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، للنطق بالحكم في قضية عياش وآخرين.
واستهلت المحكمة الدولية جلساتها بدقيقة صمت عن أرواح شهداء بيروت.
ولفتت المحكمة الى أن “المتهمين سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري”، مشددة على أنه “تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله”.
وأشارت المحكمة الى أن “اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية”، مضيفة ان “المتهمين سليم عياش وحسن مرعي ومصطفي بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري”، مؤكدا ان “المتهمين ينتمون لحزب الله”.
وقالت المحكمة: “اعتمدنا على داتا الاتصالات للوصول إلى المتهمين باغتيال الحريري والحكم بقضية اغتيال الحريري يتألف من أكثر من 3000 صفحة”.محكمة اغتيال الحريري: الأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية.
ولفتت المحكمة الى “الأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية”، مشددة على أن “لا دليل مباشرا على تورط لقيادة حزب الله وسوريا بالاغتيال “.
وتابعت: “أبو عدس لم يكن الانتحاري الذي نفّذ عملية الاغتيال وموكب الحريري كان يحمل أجهزة تشويش تمنع التفجيرات اللاسلكية والمتفجرات تم تحميلها في مقصورة شاحنة ميتسوبيشي سُرقت من اليابان وبيعت في طرابلس لرجلين مجهولي الهوية”.
هذا وأكد الخبراء، بحسب المحكمة، أن ضيق الشارع ضاعف من شدة التفجير.
الى ذلك لفتت المحكمة الى أن “الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير، والتحقيق الذي تلا الانفجار مباشرة كان فوضوياً ولم تتم حماية مسرح الجريمة”، وأضافت: “اتصالات هاتفين محمولين أثبتت دور مرعي في العملية”.