اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ان الازمات التي نعيشها وهي كثيرة اقتصادية وسياسة واجتماعية والانسان الملتزم والوطني والعقائدي يحتاج الى الوقوف في وجه كل هذه التحديات وان يتخذ من سيرة كربلاء سلوكا وان يستفيد من قوة المواجهة للظالم والطاغية من سلوك ومدرسة كربلاء.
واشار الى ان ما يخطط له من قبل الكيان الصهيوني الغاصب واستمرار اطماعه في ارضنا وبحرنا وسمائنا يحتاج الى استراتيجية دفاعية وهجومية عندما تدعو الحاجة ولا نواجه هذا العدو الغاشم بالحياد والاتفاقيات لانه لا صور جميلة في اذهاننا لهذا العدو سوى المجازر والمجازر والاطماع والاستيطان.
ودعا المفتي عبدالله لان تكون مناسبة عاشوراء رسالة امان صحية بسبب الكورونا للاوطان كما انها شكلت على مر الازمان رسالة حق في مواجهة الباطل.
واكد المفتي عبدالله على ضرورة ان يعي اهل الحكم والدولة في لبنان ان الناس يتطلعون الى المسارعة في ايجاد الحلول المناسبة لاخراج لبنان ازمته الاقتصادية.