أشارت مصادر مطلعة لـ«البناء» الى أن «الضغط الفرنسي هو الذي أدى الى تسريع الاستشارات وقبلها المشاورات لاختيار مرشح لتأليف الحكومة، ولذلك تم تقييد القوى السياسية والرئيسين العماد ميشال عون ونبيه بري والرئيس سعد الحريري بمهلة زمنية تنتهي مساء الاحد الماضي أي قبل وصول الرئيس الفرنسي بساعات»، ولفتت الى أن «الفرنسيين كانوا على عجل أكثر من اللبنانيين لتكليف رئيس لتأليف الحكومة الجديدة لخوفهم من خطر اختفاء لبنان وبالتالي خسارة أهم موقع فركوفوني تاريخي واستراتيجي لهم على البحر المتوسط»، وأضافت المصادر بأن «المبادرة الفرنسية تقاطعت مع مصلحة لبنان ما دفع الرؤساء عون وبري والحريري وبتسهيل من حزب الله للاستفادة من الدور الفرنسي كي لا يستفرد الأميركي بلبنان وتظهّر الموقف الفرنسي الداعم للبنان بموضوع التجديد لقوات اليونيفل».