كشفت معلومات موقع التيار أن لقاء خلوة الرئيسين عون وماكرون كان مؤثراً ، جدد خلاله الرئيس عون شكره لماكرون ولمشاعره تجاه لبنان وشكر على مساهمة فرنسا برفع الانقاد والمساعدات العينية التي قدمت إلى مختلف الجهات المختصة وعلى المشاركة في التحقيقات التي تحصل وتقديم العون للتحقيق اللبناني. وأكد الرئيس عون إستمرار التحقيقات حتى جلاء ظروف الانفجار ومحاسبة المسؤولين.
وأخذ النقاش السياسي حيز من البحث ووضع الرئيس نظيره بجو تكليف الحكومة بعد تكليف اديب وتمنى ألا تأخذ عملية التأليف وقت طويل، وقال الرئيس عون أن الهدف هو تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات والمرحلة المقبلة. وتمنى الرئيس أن تتجاوب كل القيادات بمسار تأليف الحكومة لضمان ثقة المجلس والمجتمع الدولي ومن مسؤولياتها اقرار الإصلاحات ومكافحة الفساد تصليح الخلل بالقطاع المصرفي.
بدوره، الرئيس ماكرون شكر الرئيس عون لاستقباله وقال له:” كن على ثقة بأن فرنسا ستقف إلى جانب لبنان ولن تترك اللبنانيين في هذا الظرف الصعب، هذا كان الخيار الدائم لفرنسا وسيبقى. واذا اقتضى الأمر ان ازور لبنان كرة أخرى للمساعدة فسأفعلها. ” وأكد أن بلاده جاهزة المساعدة في تحقيق خطة النهوض المطلوبة ضمن الإصلاحات في المجالات التي سبق أن تحددت. وقال إن المساعدات في إزالة آثار الانفجار مستمرة إلى حين تنجز الفرق المعنية مهمتها بالتعاون مع الجيش اللبناني .
في المجال التربوي تكلم ماكرون سريعا عن الخطة الموضوعة لمساعدة المدارس والتخفيف من معانات الطلاب لاسيما الصغار منهم. واعتبر أن طرح الرئيس للدولة المدنية عامل مهم يحد من ربما من المناكفات التي تحصل بين أبناء الوطن الواحد و فرنسا تدعم كل الخيارات التي يلتقي عليها اللبنانيون.
تحدث ماكرون عن الدور الإنساني الذي يلعبه الفرنسيون (الباخرة le tonnere( وتمنى أن يستمر. وتحدث عن إمكانية عقد مؤتمر اقتصادي لدعم لبنان تشارك فيه دولة عربية وأجنبية يندرج ضمن خطة النهوض الاقتصادي ويكون مكملا لمؤتمر سيدر. ماكرون أكد أنه جاهز للتدخل عند اي ضرورة لإزالة العقبات من دون أن يعني ذلك تدخل في الشؤون اللبنانية. وشدد ماكرون على الإصلاحات وقال الرئيس عون:” يمكنك الاعتماد على فرنسا. لبنان يحب أن يتعافى لانه مميز. ويجب أن نحافظ على خصوصيته وهذا لسان حال المجتمع الدولي.”