لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميد إلى وجود مسعى لطمس الحقيقة في ملف تفجير مرفأ بيروت بدلاً من السعي الحقيقي لكشف المتورطين والمتسبّبين به.
وسأل حميّد “كيف يطبق القانون على جثة الدستور، وطبعا لا يطاع الله من حيث يُعصى، فالدستور سيّد لا سيّد عليه، وليس عبداَ لأحد، وواضح ومن غير المقبول ومن غير الجائز تجاوز أي مادة من مواده، لاسيما المادتين 70 و71”.
وشدد حميّد على ضرورة تشكيل حكومة واعدة، اليوم قبل الغد، والسير وفق خارطة الطريق التي حددتها المبادرة الفرنسية، للبدء بتنفيذ الخطوات الأولى لقيامة الوطن، ومعالجة الأزمات المستعصية ووقف الإنهيار.
وجزم حميد بعدم تنازُل لبنان عن حقوقه النفطية، مهما بلغت الضغوطات، من أي جهة أتت، محذّراً اللبنانيين من مخاطر الانزلاق نحو الفتن الطائفية والمذهبية.
وخلال تمثيله لرئيس مجلس النواب نبيه بري في رعايته للإجتماع السنوي عن العام ٢٠٢٠ للهيئة العامة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، نوّه حميّد بالجهود التي بذلتها كشافة الرسالة الإسلامية في التخفيف من معاناة اللبنانيين، خاصةً في مواجهة الازمات ولملمة جراح اللبنانيين، بعد افجار مرفأ بيروت.
بدوره، استعرض نائب القائد العام للجمعية حسين عجمي عمل وأنشطة الجمعية واستراتيجيتها للأعوام المقبلة، محدداً مسؤوليات الكشفيين في المرحلة المقبلة، على ضوء التحديات المرتقبة جراء الازمات التي تعصف بلبنان على مختلف المستويات اجتماعياً واقتصادياً وصحياً.
وشدد عجمي على وجوب تحمل المسؤولية كاملة، إنطلاقاً من القواعد الرسالية التي أرسى قواعدها الإمام الصدر، وحمل أمانتها القائد العام للجمعية الرئيس نبيه بري.
ثم عرض المفوض العام للجمعية حسين قرياني، تقرير المفوضية العامة، ونوّه بأنشطة الجمعية والدفاع المدني في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، وتفاني عناصره ومتطوعيه، للوقوف الى جانب الناس في مختلف المواقع وخلال الازمات.