صور/قاسم صفا.
راى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ( المسؤول الثقافي المركزي لحركة امل ) ان المواطن اللبناني يعيش اعلى درجات القلق لانه لا يرى آفاقا سياسية يطمئن اليه في ظل التجاذبات الحاصلة حيث الأوضاع الحياتيه وصلت الى مكان مجهول نتيجة الخطاب السياسي المتوتر في ظل أوضاع اقتصادية رديئة ومتطلبات حياتية تتحكم بها مجموعة من المتصلتين والتجار فغياب الجهات المسؤولة والمعنية وتمادي التجار وتجار المستشفيات وبعض الساسة الذين يمارسون الذل المنظم على الناس كل ذلك يهدد بانفجار من الفقراء والمحتاجين لا يبقي ولا يذر .
واشار المفتي عبدالله: الى اعتماد البعض في توظيف احتياجات المواطنيين في بازار السياسة واستغلالها في تحسين الشروط السياسية فالناس لا يعنيهم حجم الحكومة ولا عدد وزراءها وحصة كل فريق سياسي ان ما تبحث عنه لقمة عيشها وحياتها الكريمة .
واعتبر ان جوع الفقراء الذي لا يمكننا ان نتغافل عنه هو سلاح يقتل الجميع
وبصراحة سنرفع الصوت عاليا بالمطالبة بحقوقهم المشروعة المسلوبة فانها من المقدسات التي لايمكن التغاضي عنها وبالمناسبة هذه نتذكر كلام الامام الصدر ( ستمر علينا محن ونعيش في عالم تملأه الذئاب).
وطالب المفتي عبدالله القادة وباسرع وقت تشكيل الحكومة المختصة ووضع خطط سريعة لحل الازمات الحالية وهذا وغير ذلك لا داعي لتشكيلها .
