استنكر سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بشدة الهجوم الانتحاري على مسجد الزهراء(ع) وسط قندهار في أفغانستان الذي ازهق حياة مؤمنين أبرياء في بيت من بيوت الله انتهكت حرمته عصابة إرهابية تكفيرية بارتكابها مجزرة سفكت فيها دماء بريئة في عمل وحشي جبان يندى له جبين الإنسانية.
وراى ان مجزرة مسجد قندهار تستكمل اهداف تفجير مسجد قندوز الأسبوع الماضي بغية ادخال أفغانستان في اتون الفتنة المذهبية والتشريد والقتل، خدمة لدوائر استعمارية في اثارة النعرات الطائفية مما يحمل السلطات الافغانية مسؤولية استئصال العصابات التكفيرية التي تديرها غرف شيطانية سوداء.
وطالب سماحته بتشكيل جبهة اسلامية عالمية لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يتخذ من الاسلام شعاراً لتنفيذ مخططاته الشيطانية فيما الإسلام بريء من كل تكفير و ارهاب، داعياً الدول العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي للتعاون في مكافحة الإرهاب التكفيري وحماية المدنيين وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة للعصابات التكفيرية.
وخلص بالقول… ونحن اذ نحتسب الضحايا شهداء احياء عند ربهم يرزقون، فاننا نتقدم باحر التعازي من ذوي الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.
