في سياق الازمة الدبلوماسية التي نشبت مؤخراً بين لبنان ودول التعاون الخليجي، وكإجراء عقابي، علم “ليبانون فايلز” انه تم ّمنع إلقاء النشيد الوطني اللبناني او تأدية أي شيء يمت للبنان بصلة في دولة الامارات العربية المتحدة الأسبوع الفائت، خلال حملة تبرعات لأطفال مرضى السرطان الخاص بـمركز سرطان الأطفال في لبنان “CCCL” في حفله السنوي في “كوكا كولا أرينا” في دبي، الذي كان الاعلامي ومقدم البرامج هشام حداد مشاركاً في برنامجه، حيث استضاف وجوهاً فنية واجتماعية عالمية متنوعة.
المقاطعة جاءت خلال حدث اجتماعي انساني بحت، ما يطرح اسئلة حول الاتجاهات السلبية التي تسلكها الازمة وتغلغلها في صميم المؤسسات الخليجية، من تغيّر واختلاف النظرة الى اللبنانيين، بعد ان كان لبنان راية متقدمة يحملها ابناؤه المغتربون والعاملون في تلك المجتمعات وما يقدمونه من انجازات ساهمت في تطور وإغناء العديد من المرافق والقطاعات فيها.