أكد وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن على أهمية التعاون مع مختلف التيارات والأحزاب السياسية في لبنان خلال الظروف الصعبة التي نمر بها لمصلحة القطاع الزراعي، وشدد على تحسين علاقاتنا بين الدول العربية وفي مقدمها شقيقتنا الاقرب سوريا ودول الخليج العربية، لاسيما ان مسار التاريخ والجغرافيا يحتم علينا أن نعمل جميعاً لعلاقات مميزة على المستويات كافة لما فيه خيرنا جميعاً.
واشار الى ان المملكة الأردنية الهاشمية مشكورة أبدت استعدادها عمليا للتعاون مع لبنان، وهناك فرص متاحة نعمل عليها لتخفيض الكلفة على المزارعين اللبنانيين وفي مقدمتها الاسمدة العضوية. وأشار الى ان هناك أسواق متاحة للمنتجات الزراعية اللبنانية يجب العمل لتفعيل التصدير اليها في بنغلادش والجزائر وتونس والمغرب.
ولفت الحاج حسن إلى أهمية الالتزام بالمعايير العالمية ومنها نسب الترسبات الكيميائية على المنتجات الزراعية، ومأسسة العلاقة بين الوزارة وجميع أطراف الانتاج لتنظيم القطاع الذي سيبدأ قريباً من خلال السجل الزراعي لتنظيم وصول المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية والاقليمة للخروج من الازدواجية للبعض والحرمان للبعض الآخر وصولاً الى عدالة التوزيع والإنماء المتوازن. ونبه إلى اهمية توفير التغطية الصحية للعاملين في القطاع الزراعي والصيد البحري، وابتكار الحلول المناسبة لتيسير دخولهم الى الضمان الاجتماعي.
كلام الوزير الحاج حسن جاء خلال استقباله وفداً من المكتب العمالي في تيار المستقبل وتطرق البحث إلى عدد من الملفات الزراعية في المناطق وحماية المزارعين منها: إحياء المجلس الأعلى الزراعي، اصدار مراسيم زراعة القنب للأغراض الطبية، تأمين بذار البطاط باسعار مقبولة للمزارعين في البقاع وعكار، احياء صندوق التعويض على الكوارث الطبيعية وتحديث القوانين.